بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم لكم أخواني هذي القصة التي أبكتني ، وقدمت لي القوة والصبر على الحق
أقدم لكم هذي القصة ليراه الجميع ويتمعن في الكلمات في قسم الملتقى الوطني
والله يوفقنا جميعا ً ، السيد حسن هو سيد المُقاومة هو سيد كُل مُستضعف .
نتمنى منكم مُشاهدة القصة الواقعية
****************
اللهم صلي على سيدنا محمد و آله الطاهرين المنتجبين المعصومين
اما بعد :انا سيدة من ابسط الناس تعاملا و من احن الناس على المستضعفين رغم وضعي الوضيفي الجيد و المادي ايضا لكن حياتي من صغري عبارة عن امواج عنيفة في كل مرة تقذفني موجة عملاقة لتغير كل حياتي مرة فوق و مرة تحت فضمن الموجات العنيفة المزلزلة كانت ثلاث امواج اولها الموجة الممهدة وهي وفاة زوجي و كيف فقدت الامل في الحياة بعد كل السعادة التي كنت اعيشها و بعدها إبتدى المشوار ...
في حالتي الحزينة كنت اعيش انا و ولداي الصغيران الاول كان سنه 3 سنين و الثانية عمرها 6 اشهر و كان سني حينها 24 سنة وجدت نفسي حينها مصدومة من هذا الواقع و كانت وفاة زوجي اول وفاة قريبة مني في عائلتي الكريمة كنت اسمع عن طول العمر لكني لم اشهدها ابدا من وسطي القريب لكن هذه المرة كانت اقرب مني وبعد الإنهيار و الخوف و الإكتئاب وجدت انه لي اولاد و الآن اصبحت مسؤولة .. كنت انا اوسط الإخوتي وسط البناة ووسط الاولاد كانت اختي الكبيرة لها قدرها و كانت أختي صغيرة لها دلالها و حب الأسرة لها وكنت انا الاوسط لم يكن احد يغمرني بما يغمرا بهما اختاي لكن رغم هذا كنت طبيعية جدا و لم أحقد عليهما يوما و مهما كانتا يفعلان بي مرات المقالب مع والداي كنت اعرف انهما اختاي شئت او ابيت و قلبي الواسع الكبير كان نعمة من عند الله برغم حساسيتي في بعض الأحيان و اللجوء إلى البكاء و الدعاء و شاء لي القدر ان اتزوج فبل اختي و كنت اضهر للناس الذين لا يعرفونني و كاني انا الاكبر و كنت جميلة نوعا ما من أختاي و فرحتى اختاي بهذا الزواج ولما إستقريت في بيتي الزوجي كانت أختي دائما تزورني مع صديقاتها و كنت افرح جدا بزيارتهما و كنت اطلب منهم المبيت عندي و كانت من فترة إلى فترة يأتيان عندي وكان زوجي يرحب بهما جدا وفي يوم من الايام طلبو مني إستعمال التلفون للإتصال دوليا و انا سمحت لهما وقال زوجي لهما إذا أردتم إستعمال الهاتف فلكما ذلك في اي وقت ففرحتا كانتا جدا طموحتان و كانتا يتصلن بالقنوات الفضائية العربية في البلاد العربية و فعلا بعد شهور من الإتصالات وجدتهما إختفتا فجأة لم أكن ابالي بصاحبة أختي لكن كنت اسأل امي اين هي اختي فتقول دائما انها نائمة أو مسافرة أو عند صاحبتها لكن بعد فترة طويلة و بعد ما إنقلبت كل الموازين و توفي زوجي وجدت في ايام العزاء ان اختي ليست موجودة فسأت عنها وهي الكبيرة اين أختي وهناك حن قلب امي علي لمرة في حياتي احسست كم هي حنونة لكنها لم تحسسني بذلك يوما و في نفس الوقت لم تكن تكرهني لكنها تهملني فعرفت انها صارت موظفة راقية في إحدة القنوات العربية المعروفة جدا المني ذلك وودت انها لو اخبرتني لأنني كنت انا التي ساعدتها في عمل كل تلك المكالمات و التي كلفت زوجي مبالغ باهظة لكنها اختي ...
بعد ما خلص العزاء و مرت الشهور وجدت نفسي وحيدة في البيت مع اولادي الإثنين و كنت احس بالوحدة فأخذت مجلة ورايت ان هناك شركة تعرض وضائف في دول الخليج فأخذت التلفون و إتصلت و طلبت الإستفسار وجدت انه بالفعل يوجد وظائف لكن كلها بفنادق عالمية فطلبو مني ان ابعث لهم صورة الجواز و عندما سكرت سماعة الهاتف صرت افكر كيف لي ان اشتغل بفندق و انا في مستوى هذا التعليم العالي و خصوصا ونحن من عائلة جدا محافظة فتجاهلت الموضوع لكن بعد فترة وجدت انني اصبحت ملزومة باولادي و يجب ان ادور على عمل فأخذت ابحثعلى وظيف في بلدي وللاسف لم اوفق في ذلك لكن بعد فترة وصلتني فيزة من الدول العربية من ذلك الفندق و كانت التذكرة عليهم وكال شيء فأخبرت امي التي عارضت بشدة و لكنها وافقت في النهاية و اقنعت ابي وقالت له بانها لو ما عجبها الوضع ستعود مرة ثانية و إذا عجبها الوضع هناك و إستقرت فسوف ترتب لأخذ اولادها و بالفعل تمت الموافقة و شددت الرحال إلى الموجة الكبرى الثانية : و هذا طبعا كله تمهيدا من الله سبحانه وتعالى لقصة إستبصاري العنيفة التي أدركت فيها وعرفت من هو حزب الله و من هو السيد حسن نصر الله وما هي رسالتهم في هذه الحياة التافهة " و عرفت قيمتك يا حسن و عرفت قيمتكم ياحزب الله"- يتبع -
