الصدمة تعني...
أن تتوقف مبهوتاً من أثر الكلمة..
أن يُفتحَ فاهُك دون كلام...
تَفتَحُ فاك ولا تنطق حتى لو كلمة
أن تصمتَ وتطيشُ الحِكمة .
ويدور الزمن كدولاب السيارات الفخمة
وترى من حولك ظلاَّمٌ و الأجواء بحالِكِ ظلمة.
والدنيا في وجهك قرفٌ والدنيا في وجهك عتمة.
أن تكره كل البشرية والأزهار
وأدنى نسمة
أن تهربَ منك الأفكار...
وكل شياطين الدنيا في الذهن بزحمة...
لا تدري هل هذا سحر... أم ماحدث الأن... كمرور الغيمة
تحتار برَدَّات الفعل...
هل أركل مَن حولي ؟ هل أهوي على الخد بلطمة؟
بزقة... تتلوها شتمة ...
أم حقد مدفون ..نقمة...
أم أسمو بالروح إلى فوق الأرض...
نحو فضاءٍ طلق .....
نحو القمة
أن أغمض عينيَّ ................
أن أغفر للكل بغمضة طرف
وأُطبق مفهوم الرحمة
وسَأذبحُ قلبي المفجوع....
وأطاعن دمعاتي الحرّى...
وأقاتل وجهي المصدوم ...
وأظهر للأعداء البسمة ...
مع اطيب تحية
ملاك الروح