نضع بين أيديكم هذه الخاطرة بمناسبة عاشوراء الحسين (ع)
عظم الله لكم الأجر وأحسن الله لكم العزاء وهي بعنوان :
( يا حســـــين )
هكــذا لبــس عاشــوراء الأكفــان تخلــيدا لك يـا حســـين
مخــلدا تجســـيد واقـعــــة كربــلاء الحـــزينة يـا حســـين
حبــــر الـــدم لا زال يتنفــس ويكتـــب أسمــك يـا حســـين
حبيـــب أنــــت فـي عينـي أم نــــور قلبـــي يـا حســــــين
وإن أصبـت بنـزفاا وعطـشاا فنذكـرك يا مـولانا يا حســين
فـوق رمـوش عينـي نقشـت حروفـك بالذهب يـا حســـين
الشمــس المبتسـمة وجهـك والقمـر نـورك يـا حســــين
نسيـم الهـواء البـارد الجليـل يهـواك انــت يـا حســـين
كم من متيم عشق وخسر فأنـت العشق والحب يـا حســين
وان كـان لصبابـه والهـوى معنى فأنت معنـاهم يـا حســين
والكلـف والشعـف والتيـم والتبـل أنـت تحـويك يـا حســين
ولا ننســى محبـة الغــرام والهيــام فهـم فيك يـا حســـين
فكــل عضـو بحبـك صـادق متعبـد في صفـاتك يـا حســين
فـــداخل الصـدر شيـئا يـنبـض خالصـا لــك يـا حســـين
أمـي علمتنـي صغيــرا أمشــي عـلى دربــك يـا حســـين
بـيــن السمــاء والأرض كلـــن يـناديـك يـا حســـين
قلــب المـحـب لا يمــل وينتظـر رجوعـك يـا حســـين
فأنت الحسين وتبقى الحسين وفينا الحسين يـا حســين مع تحياتي ملاك الروح بعض المعاني
الصبابه : رقة الشوق وحرارته
الكلف : الولوع بالشيْ
الشعف : الحب الشديد
التيم : ذهاب العقل لمن يهوى
التبل : اي غلبه الحب